رسول الله ﷺ، وهو مولى عمر بن الخطاب]، ولم يروه عن أبي الحويرث إلا موسى، تفرد به ابن أبي مريم.
قلت: هو في الصحيح سوى (١) قوله: ويغض لله (٢).
٣٤ - [(٣) باب الحياء من الإيمان
[١٠٩] ق حدثنا مسيح بن حاتم العكلي البصري، ثنا عبد الجبار بن عبد الله البصري، قال: خطب المأمون فذكر الحياء، فأكبر،، ثم قال: ثنا هُشيم عن منصور بن زاذان، عن الحسن، عن أبي بكرة، وعمران بن حصين قالا:
قال رسول الله ﷺ: الحياء من الإيمان، والإيمان في الجنة، والبذاء من الجفاء، والجفاء في النار.
قلت: حديث أبي بكرة، رواه ابن ماجة (٤).
قال الطبراني: لم يروه عن المأمون، إلا عبد الجبار.
[١٠٩] تراجم رجال الإِسناد: * مسيح بن حاتم العكلي البصري لم أجده. * عبد الجبار بن عبد الله البصري، لم أقف على ترجمته. * المأمون هو عبد الله بن هارون الرشيد سابع الخلفاء من بني العباس وأحد أعاظم الملوك في سيرته وعلمه وسعة ملكه، توفي سنة ٢١٨ (الأعلام للزركلي ٤/ ١٤٢، وتاريخ بغداد ١٠/ ١٨٣). تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ١١٥، والأوسط (٢ ل ٢٤٥) قال الهيثمي في المجمع (١/ ٩١) وفي سنده عبد الجبار بن عبد الله عن المأمون ولم أر من ذكر عبد الجبار. لكن الحديث له شاهد صحح كما يأتي.