علي بن هاشم بن البريد، عن كثير- النوّاء، حدثني أبو مريم الأنصاري- وكان ابن خمسين ومئة سنة - قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول:
سئل رسول الله ﷺ: أي الأعمال أفضل؟ قال؟ إدخالك السرور على مؤمن، أشبعت جوعته، أو كسوت عورته (١) أو قضيت له حاجة.
لا يروى عن عمر إلا بهذا الإِسناد، تفرد به محمَّد بن بشير.
[٦٢ - باب الصدقة على المماليك]
[١٤٥٦] حدثنا محمد بن أبان، ثنا عمار بن خالد [(٢) ثنا] أبو صيفي، قال: سمعت مجاهدًا أبا الحجاج، يحدث عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ: ما من صدقة أفضل من صدقة تصدق على مملوك عند مليك سوء.
= * محمَّد بن العباس المؤدب تقدم حديث ٦٣٦. * محمَّد بن بشير بن مروان الكندي الواعظ ضعيف، قال يحيى: ليس بثقة، وقال الدارقطني: لينى بالقوي في حديثه (الجرح ٧/ ٢١١، واللسان ٥/ ٩٤). * كثير النوّاء هو ابن إسماعيل أو ابن نافع الكوفي التميمي ضعيف (التقريب). * أبو مريم الأنصاري أو الحضرمي خادم مسجد بدمشق أو حمص، قيل اسمه عبد الرحمن بن ماعز ثقة (التقريب، والتهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٩) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٣٠) وفيه محمَّد بن بشير الكندي وهو ضعيف.
[١٤٥٦] تراجم رجال الإِسناد. * محمَّد بن أبان تقدم حديث ٤٩. * عمار بن خالد بن يزيد بن دينار الواسطي التمار ثقة مات سنة ٢٦٠ (التقريب). * أبو صيفي هو بشير بن ميمون الخراساني ثم الواسطي ضعيف جدًا، قال ابن معين: أجمع الناس على طرح حديثه، قال البخاري: منكر الحديث، متهم بالوضع. (التهذيب، والميزان ١/ ٣٣٠). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٦٣) ومن طريقه الخطيب في تاريخه (٧/ ١٢٩) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٣٠): وفي بشير بن ميمون -وهو ضعيف.