بينما النبي ﷺ في بعض أسفاره، إذ سمع مناديًا يقول: الله أكبر، الله أكبر، فقال: على الفطرة، فقال: أشهد أن لا اله إلا الله [فقال: شهدت بشهادة الحق، فقال: أشهد أن محمدًا رسول الله](١)، فقال: خرج من النار، ثم قال: انظروا فستجدونه راعيًا معزبًا (٢) أو مكلبًا، حضرت الصلاة فنادى بها، [فنظروا فوجدوه راعيًا](٣).
لا يروى عن معاذ إلا بهذا الإسناد، وعمار هذا عبسي كوفي ثقة، روى عنه الثوري، وشعبة،
لم يروه عنه إلا الحكم، تفرد به سريج.
[٣٩ - باب ما يقول عند الأذان]
[٦٣٧] حدثنا سيف بن عمرو الغزي، نا محمَّد بن أبي السري، ثنا عمرو بن
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٣) وأحمد (٥/ ٢٤٨) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٣٤ - ٣٣٥) وفيه الحكم بن عبد الملك القرشي وهو ضعيف.
[٦٣٧] تراجم رجال الإسناد: * سيف بن عمرو الغزي ذكره السمعاني في الأنساب (١٠/ ٤١) ولم يتكلم فيه بشيء. * محمَّد بن أبي السري صدوق له أوهام، تقدم حديث ١٠٢ * صدقة بن عبد الله السمين ضعيف تقدم حديث ٤٦. * سليمان بن أبي كريمة ضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدي عامة أحاديثه مناكير (الجرح ٤/ ١٣٨، واللسان ٣/ ١٠٢). * عطاء بن قرة السلولي أبو قرة الدمشقي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو زرعة: من خيار عباد الله، قال ابن حجر: صدوق (القريب،- والتهذيب). * عبد الله بن ضمرة السلولي، ثقة (التهذيب، وثقات العجلي ٢/ ٣٨). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢١١) وفي كتاب الدعاء ج ٣ ل ٢ وقال الهيثمي (١/ ٣٣٣): وفيه صدقة بن عبد الله السمين ضعفه أحمد والبخاري ومسلم وغيرهم، ووثقه دحيم وأبو حاتم وأحمد بن صالح المصري. قلت: وفيه -أيضًا- سليمان بن أبي كريمة -وهو ضعيف.