العدني، ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد، ثنا بلهط بن عباد، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال:
شكونا إلى رسول الله ﷺ الرمضاء، فلم يشكنا، وقال: أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله، فإنها [(١) تدفع] تسعة وتسعين بابًا من الضر، أدناها الهم.
[(٢) قلت: له حديث في الصلاة في شدة الحر عند أبي داود والنسائي]
لم يروه عن ابن المنكدر، إلا بلهط [(٣) المكي] وهو عندي ثقة، ولا يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن أبي عمر، ولا نحفظ لبلهط حديثًا غيره.
[١٠ - وقت العصر]
[٥٦٣] حدثنا موسى بن عيسى بن المنذر الحمصي، ثنا أحمد بن خالد الوهبي، ثنا محمَّد بن إسحاق، عن عاصم بن قتادة، عن أنس بن مالك، قال:
= أصبهان ١/ ٢٩٨، والشذرات ٢/ ٢١٨). *بلهط بن عباد قال ابن أبي حاتم روى عن محمَّد بن المنكدر حديثًا منكرًا، وقال الذهبي: لا يعرف والخبر فكر، وقال العقيلي: مجهول في الرواية حديثه غير محفوظ ولا يتابع عليه، وذكره ابن حبان في الثقات، ووثقه الطبراني (الجرح ٢/ ٤٤٠، والثقات ٦/ ١١٩، والعقيلي ١/ ١٦٦، واللسان ١/ ٦٣). تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ١٥٧) والأوسط (١ ل ٢٠٣) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٠٦) وفيه بلهط ضعفه العقيلي، ووثقه ابن حبان. وأخرجه -أيضًا- ابن حبان، والعقيلي في ترجمة بلهط.
[٥٦٣] تراجم رجال الإسناد: * موسى بن عيسى بن المنذر، تقدم حديث ١٩. * أحمد بن خالد بن موسى- ويقال ابن محمَّد الوهبي الكندي الحمصي وثقه ابن معين، وقال الدارقطني: لا بأس به، قال ابن حجر: صدوق توفي سنة ٢١٤ (التقريب، والتهذيب، والجرح ٢/ ٤٩).=