أن النبي ﷺ قال: من مات مرابطاً في سبيل الله أمنه الله من فتنة القبر.
لم يروه عن صفوان إلا محمد بن حمير.
[١٣ - باب أي الجهاد أفضل؟]
[٢٦٤٠] حدثنا ص أبو القاسم عبد العزيز بن يعقوب القرشي القيسراني (١)، ثنا محمد بن يوسف الفريابي، ثنا مالك بن مغول، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر، قال:
قيل: يا رسول الله! أي الإِسلام أفضل؟ قال: من سلم المسلمون من لسانه ويده،
= المجمع (٥/ ٢٨٩) ولم يتكلم عليه. وإسناده ضعيف لأجل محمد بن حفص، لكن الحديث له شاهد عن أبي هريرة أخرجه ابن ماجة (٢/ ٩٢٤) وقال البوصيري في الزوائد: إسناد صحيح.
[٢٦٤٠] تراجم رجال الإِسناد. * عبد العزيز بن يعقوب لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢٥٣) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٣/ ٣٩١) عن النضر بن إسماعيل بن أبي المغيرة، ثنا ابن أبي ليلى، عن أبي الزبير، عن جابر، مرفوعاً -وزاد: أي الصلاة أفضل؟ قال: طول القنوت. وأخرج الإمام أحمد -أيضاً (٣/ ٣٠٠، ٣٠٢، ٣٤٦) من طريق وكيع، ثنا الأعمش، عن أبي سفيان، ومن طريق موسى بن داود، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الزبير، عن جابر مرفوعاً -جملة "أي الجهاد أفضل". وهذه الجملة- اخرجها -أيضاً- أبو يعلى (٤/ ٦٢) والحميدي برقم ١٢٧٦، من طريق سفيان عن أبي الزبير، عن جابر -مرفوعاً- وأخرجها -أيضاً- الدارمي (٢/ ٢٠٠) من طريق مالك بن مغول، والطيالسي (منحة المعبود ١/ ٢٤) من طريق سلام عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر -مرفوعاً، وزاد الطيالسي: أي الإِسلام أفضل .. وأي الصلاة أفضل. =