أن رسول الله ﷺ قال: لكأنما تنضحونهم بالنبل فيما تقولون لهم من الشعر، يعني من هجاء المشركين.
لم يروه عن موسى إلا محمد، تفرد به يعقوب.
[٣١٩٥] حدثنا أحمد -يعني ابن علي (١)، ثنا معلل، ثنا عتاب بن بشير، عن إسحاق بن راشد، عن الزهري، حدثني عبد الله بن كعب بن مالك، أن كعب بن مالك (٢) -حين أنزل الله في الشعر ما أنزل-
أتى رسول الله ﷺ، فقال: يا رسول الله؛ [إن الله](٣) قد نزل (٤) في الشعر ما قد علمت، فكيف ترى؟ فقال رسول الله ﷺ: إن المؤمن ليجاهد بسيفه ولسانه.
لم يروه عن إسحاق إلا عتاب.
١١٠ - باب ما جاء في الوحدة.
[٣١٩٦] حدثنا أحمد بن زهير، ثنا إسحاق بن وهيب العلاف الواسطي، ثنا محمد ابن القاسم الأسدي، ثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
= طريق عبد الرزاق -به، ومن طرق أخرى نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٢٣) رواه أحمد بأسانيد ورجال أحدها رجال الصحيح.
[٣١٩٥] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن علي تقدم حديث ٨٥. * معلل هو ابن نفيل لا بأس به تقدم حديث ٨٥. تخريحه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٩) وإسناده حسن.
[٣١٩٦] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن زهير تقدم حديث ١٢. * محمد بن القاسم الأسدي اتهم بالكذب تقدم حديث ١٢٧١. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١١٣) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٠٤): =