[١١٠٢] حدثنا أحمد، ثنا بشر بن يحيى المروزي، ثنا فضيل بن عياض، عن ليث بن أبي سليم، عن الشعبي، عن مسروق، عن ابن مسعود، قال:
قال رسول الله ﷺ: ما خيب الله امرءًا قام في جوف الليل، فافتتح بسورة البقرة وآل عمران.
لم يروه عن الشعبي إلا ليث، ولا عنه إلا فضيل، تفرد به بشر.
[٢٢٣ - [باب العمل الدائم]]
[١١٠٣] حدثنا (١) محمود بن مُحَمَّدْ المروزي [(٢) نا الحضر بن آدم المروزي]، نا الجارود بن يزيد، عن محمد بن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر (٣)، قال:
[١١٠٢] تراجم رجاد الإسناد: * أحمد هو ابن علي بن إسماعيل الرازي الأسفذني أبو العباس الكندي ثقة توفي سنة ٢٩١ (تاريخ بغداد ٤/ ٣٠٧). * بشر بن يحيى المروزي ترجمه ابن أبي حاتم في الجرح (٢/ ٣٧٠) وقال: سمع منه أبي ويقول: كان صاحب رأي. * ليث بن أبي سليم صدوق اختلط تقدم حديث ١٢٤. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٩٦) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٥٤): وفيه بن بن أبي سليم، وفيه كلام - وهو ثقة مدلس. إسناده ضعيف لاختلاط ليث، والله أعلم.
[١١٠٣] تراجم رجال الإسناد: * محمود بن محمد المروزي، تقدم حديث ٣٩. * الخضر بن آدم المروزي، لم أجده. * الجارود بن يزيد النيسابوري تروك تقدم حديث ٣٧٣. * محمد بن إسحاق بن يسار صدوق يدلس (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٠٠) وقال الهيثمي في المجمع ٢/ ٢٥٩): وفيه الجارود بن يزيد - وهو متروك.