ثنا إبراهيم بن سعد (١)، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن سعد بن أبي وقاص، قال:
حرق رسول الله ﷺ بعض أموال بني النضير.
لم يروه عن الزهري، إلا إبراهيم، تفرد به محمد.
٤٩ - باب الإِستعانة بالمشركين.
[٢٧٢٢] حدثنا محمد بن علي بن شعيب، ثنا خالد بن خداش، ثنا الفضل بن موسى، عن محمد بن عمرو، عن سعد (٢) بن المنذر، عن أبي حميد الساعدي،
أن النبي ﷺ خرج يوم أحد حتى إذا جاوز (٣) ثنية الوداع، فإذا هو بكتيبة جيش،
فقال: من هؤلاء؟ قالوا: هذا عبد الله بن أبي في ست مائة من مواليه من اليهود من بني قينقاع، قال: وقد أسلموا؟ قالوا: لا يا رسول الله! قال: مروهم، فليرجعوا، فإني لا أستعين بالمشركين على المشركين.
لم يجوده عن محمد (٤) بن عمرو إلا الفضل، وعباد بن عباد.
= * جعفر بن محمد بن الحسن لم يظهر لي من هو؟ * محمد بن الحسن لا يدرى من هو؟ تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٢٨) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٢٩): وفيه محمد بن الحسن بن زبالة وهو ضعيف.
[٢٧٢٢] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن علي بن شعيب تقدم حديث ١٥٩٧. * سعد بن المنذر بن أبي حميد الساعدي ترجمه ابن حجر في التهذيب، وقال: روى عنه محمد بن عمرو بن علقمة، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل، ذكره ابن حبان في الثقات. وقال في التقريب: مقبول. =