الفرات الرازي، نا محمَّد بن كثير، ثنا محمَّد بن فضيل، عن الصلت بن بهرام، عن أبي وائل، عن البراء بن عازب، قال:
قال رسول الله ﷺ: ما الختلج عرق، ولا عين إلا بذنب وما يدفع [(١) الله] عنه أكثر.
لم يروه عن الصلت، إلا ابن فضيل، ولا عنه، إلا محمَّد بن كثير، تفرد به أحمد.
[٣ - [باب في من يبتلى]]
[١١٥١] حدثنا بكر بن سهل، نا عبد الله بن يوسف، ثنا. ابن لهيعة، عن (٢) إسحاق، عن عيسى الاسكندراني، عن أنس بن مالك، قال:
قال رسول الله ﷺ: إذا أحب الله قومًا ابتلاهم.
لم يروه عن أنس، إلا عيسى، ولا عنه، إلا إسحاق الأزرق البصري، وليس
بالواسطي، تفرد به ابن لهيعة.
[١١٥١] تراجم رجال الإسناد: * بكربن سهل، تقدم حديث ٣٠. * ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط، تقدم حديث ١٣٧. * إسحاق الأزرق لم أجده. * عن الإسكندراني هو ابن سهل بن رافع بن خديج الأنصاري المدني نزيل الإسكندرية مقبول (التقريب، والهذيب، وثقات ابن حبان ٥/ ٢١٣). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٨٤) وقال الهثمي في المجمع (٢/ ٢٩١): وفيه ابن لهيعة، وفيه كلام. إسناده ضعيف، لكن أخرجه الترمذي في سننه بإسناد حسن أبواب الزهد (٤/ ٢٧) وابن ماجة ح ٤٠٣١، والبيهقي في الآداب ح ١٠٤٢، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٤٥)، بلفظ: "إن عظم الجزاء من عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم، فمن رضي له الرضا، ومن سخط فله السخط" وقال الترمذي: حسن غريب. وله شاهد من حديث محمود بن لبيد، أخرجه أحمد (٥/ ٤٢٨، ٤٢٩) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٩١) ورجاله ثقات.