[٦٣١] حدثنا يحيى بن محمد بن أبي صفير الحلبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا عبد الرحمن بن سعد بن عمار [(١) بن سعد] القرظ مؤذن رسول الله ﷺ، حدثني أبي، عن جدي، عن أبيه سعد،
إن بلالًا كان يؤذن [مثنى (١)] ويتشهد مضعفًا، يستقبل القبلة، فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله، مرتين، أشهد أن محمدًا رسول الله مرتين، ثم يرجع فيقول: أشهد أن لا إله إلا الله مرتين، أشهد أن محمدًا رسول الله مرتين مستقبل القبلة، ثم ينحرف عن يمينه فيقول: حي على الصلاة مرتين، ثم ينحرف عن يساره، فيقول: حي على الفلاح مرتين، ثم يستقبل القبلة، فيقول: الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، وإقامته منفردة قد قامت الصلاة مرة واحدة.
قلت (٢): له عند ابن ماجة "كان بلال يؤذن مثنى مثنى الإقامة منفردة" فقط (٣).
[٦٣١] تراجم رجال الإسناد: * يحيى بن محمَّد بن أبي صفير الحلبي لم أجده. * عبد الرحمن بن سعد بن عمار المؤذن المدني ضعيف (التقريب). * سعد بن عمار بن سعد مستور (التقريب). * عمار بن سعد المؤذن مقبول ووهم من زعم أن له صحبة (التقريب). * سعد بن عائذ أو ابن عبد الرحمن المعروف بسعد القرظ المؤذن بقباء صحابي مشهور، بقي إلى ولاية الحجاج على الحجاز وذلك سنة ٧٤ (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ١٤٢) وقال الهيثمي في المجمع (١/ ٣٢٩) وفيه عبد الرحمن [بن سعد] بن عمار بن سعد ضعفه ابن معين.