محمد بن زيد بن المهاجر بن قنفذ، عن أبيه، عن عمر بن الخطاب:
أن النبي ﷺ قال: أفضل الناس (١) [(٢) عند الله] منزلة يوم القيامة إمام عدل رفيق، وشر عباد الله عند الله منزلة يوم القيامة، إمام جائر خرق.
لا يروى عن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به ابن لهيعة.
[٣١ - باب خيار الأئمة وشرارهم]
[٢٦١٠] حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو كريب، ثنا بكر بن يونس بن بكير، عن موسى بن علي، عن أبيه، عن عقبة بن عامر، قال:
قال رسول الله ﷺ: ألا أخبركم بخيار عمالكم وشرارهم؟ قالوا: بلى، يا رسول الله! قال: خيارهم خيارهم لكم، من تحبونه، ويحبكم، وتدعون الله له، ويدعو (٣) الله لكم، وشرارهم شرارهم لكم من تبغضونه، ويبغضكم، وتدعون الله عليه (٤) ويدعو الله عليكم، قالوا: أفلا نقاتلهم يا رسول الله؟ قال: لا، دعوهم ما صلوا، وصاموا.
لا يروى عن عقبة إلا بهذا الإسناد، تفرد به أبو كريب.
= وفيه ابن لهيعة، وحديثه حسن، وفيه ضعف. قلت: وفيه -أيضاً- زيد بن المهاجر -وهو مجهول.
[٢٦١٠] تراجم رجال الإسناد. * محمد بن يحيى تقدم حديث ٩٣٩. * بكر بن يونس بن بكير الشيباني الكوفي ضعيف، قال البخاري، وأبو حاتم: منكر الحديث، وقال أبو زرعة: واهي الحديث، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال العجلي: لا بأس به، وبعض الناس يضعفونه. (التقريب، والتهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٥٥) والكبير حديث ٨٠٨ (١٧/ ٢٩٣) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ٢٢٤): وفيه بكر بن يونس وثقه أحمد والعجلي وضعفه البخاري وأبو زرعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. إسناد ضعيف لضعف بكر بن يونس.