الواسطي، عن عبد الله بن المبارك، عن معمر، عن محمد بن حمزة [بن يوسف، عن أبيه، عن جده](١) عن عبد الله بن سلام، قال:
كان النبي ﷺ إذا نزل بأهله الضيق أمرهم بالصلاة، ثم قرأ: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا﴾ (٢) الآية.
لا يروى عن عبد الله بن سلام إلا بهذا الإسناد، تفرد به معمر.
٢٣ - سورة المؤمنين.
[٣٣٦٧] حدثنا عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة، ثنا آدم بن أبي إياس، ثنا شيبان، عن جابر، عن عامر الشعبي، عن زيد بن ثابت قال:
أملى علي رسول الله ﷺ هذه الآية ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ -إلى- ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ﴾ (٣) فقال له (٤) معاذ بن جبل: فتبارك الله أحسن الخالقين،
= * محمد بن حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام صدوق … ومنهم من زاد بين حمزة ويوسف محمداً. (التقريب). * حمزة بن يوسف بن عبد الله بن سلام، ويقال إن يوسف جده واسم أبيه محمد مقبول. (التقريب). * يوسف بن عبد الله بن سلام صحابي صغير تقدم حديث ٥٤٦. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٥١) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٦٧): ورجاله ثقات.
[٣٣٦٧] تراجم رجال الإِسناد. * عبد الرحمن بن عمرو أبو زرعة تقدم حديث ٤٣٧. * جابر هو ابن يزيد الجعفي ضعيف رافضي. تقدم حديث ٤٥٥. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٨٦) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٧٢): وفيه جابر الجعفي -وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح.