صلى بنا [(١) أبو موسى الأشعري بأصبهان صلاة الخوف، وما كان كبير خوف، ليريتا صلاة] رسول الله ﷺ فقام فكبر، وكبر معه طائفة من القوم، وطائفة بإزاء العدو، [(٢) وعليهم السلاح]، فصلى بهم ركعة وانصرفوا، فأتوا مقام إخوانهم، فجاءت الطائفة الأخرى، فصلى بهم ركعة أخرى، ثم سلم، فصلى كل واحد منهم الركعة الثانية وحدانًا.
لم يروه عن قتادة [(٣) عن أبي العالية عن أبي موسى]، إلا أبو جعفر، ولا عنه، إلا حكام، تفرد به [(٤) محمَّد بن] مقاتل.
[١٩٧ - باب الصلاة في الثلج والوحل]
[١٠٢٩] حدثنا محمود، نا إسماعيل، نا محمَّد بن فضاء، عن أبيه، عن علقمة بن عبد الله المزني، عن أبيه، قال:
[١٠٢٩] تراجم رجال الإسناد: * محمود هو ابن الفرج الأصبهاني الزاهد توفي سنة ٢٨٤ (أخبار أصبهان ٢/ ٣١٤، والتذكرة ٢/ ٦٤٤) * إسماعيل هو ابن عمرو بن نجيح البجلي، الكوفي ثم الأصبهاني ضعيف، ضعفه أبو حاتم وغيره (الجرح ٢/ ١٩٠، واللسان ١/ ٤٢٥). * محمَّد بن فضاء بن خالد الأزدي الجهضي أبو بحر البصري ضعيف، ضعفه النسائي، وابن معين، وأبو حاتم وغيرهم (التقريب، والتهذيب). * فضاء بن خالد الجهضمي البصري مجهول (التقريب). * علقمة بن عبد الله بن سنان المزني ثقة مات سنة مائة (التقريب). * عبد الله بن سنان بن نبيثة المزني صحابي نزل البصرة (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٣٠١) والكبير كما في المجمع (٢/ ١٦١) وقال الهيثمي: وفيه محمد بن فضاء وهو ضعيف. قلت: وفيه -أيضًا- غيره ضعيف ومجهول، وأخرجه -أيضًا- ابن عدي (٦/ ٢١٧٩) في ترجمة محمد بن فضاء.