قال رسول الله ﷺ أدخلت (١) الجنة فرأيت فيها قصراً من ذهب، فقلت لجبريل لمن هذا القصر؟ قال: لرجل من قريش فرجوت أن أكون أنا هو، فقلت: ومن هو؟ قال: لعمر ابن الخطّاب، فذكر ذلك رسول الله ﷺ لعمر، وقال: لولا ما علمت من غيرتك يا أبا حفص، لدخلته، فبكى عمر، وقال: بأبي أنت (٢) وأمي أعليك أغار يا رسول الله؟
قال عبد الله بن عمر: وحدثني زيد بن أسلم عن أبيه، عن أبي هريرة (٣)، عن رسول الله ﷺ مثله -غير أنه قال: عمر غيور، وأنا أغير منه، والله أغير منا.
قلت حديث أبي هريرة في الصحيح خلا قوله: عمر غيور إلى آخره.
٢٠ - باب في وفاته.
[٣٦٧٣] حدثنا أحمد -يعني ابن القاسم- ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا مبارك بن فضاله، نا عبيد الله بن عمر (٤)[عن نافع، عن](٥) ابن عمر، قال:
= * عبد الرحمن بن أشرس ضعيف تقدم حديث ٢٣٣٧. * عبد الله بن عمر ضعيف تقدم حديث ٢٤٩. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٧٤) وأخرج أحمد (٣/ ١٠٧) عن ابن عدي، عن حميد، عن أنس مرفوعاً نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٧٤): ورجال أحمد رجال الصحيح. وأخرج أحمد -أيضاً في فضائل الصحابة حديث ٦٧٩ بإسناد صحيح نحوه.
[٣٦٧٣] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن القاسم تقدم حديث ٢٤٤. * مبارك بن فضالة صدوق يدلس ويسوي تقدم حديث ٢٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٣٥) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٧٤ - ٧٦): وإسناده حسن.