قال عطاء بن خالد: فأخذت جدي رديحاً، وأخذت ابن عمي سمرة، وأخذت ابن ابن عمي رخيا، وأخذت خالي زبيباً، ثم رفع النبي ﷺ يده (١) فمسح بها رؤوسهم، وبرك عليه، ثم قال: هؤلاء يا عائشة! من ولد إسماعيل قصداً.
طـ: لا يروى عن ذؤيب (٢) إلا بهذا الإِسناد، تفرد به عطاء بن خالد.
١٢٦ - باب فضل عنزة.
[٣٩٨٨] حدثنا أبو مسلم، ثنا محمد بن الحسن العنزي، ثنا أبو غاضرة محمد بن أبي بكر العنزي، حدثني عمي غضبان بن حنظلة عن أبيه حنظلة بن نعيم (٣) العنزي، قال:
كنت وفدت (٤) على عمر، فجعل يسأل رجلاً رجلاً ممن أنت؟ [و](٥) من أنت؟ حتى انتهى إلي، فقال: ممن أنت؟ ومن أنت؟ فقلت: حنظلة (٦) من عنزة، فأومأ نحو المشرق
= * خالد ومن قبله لم أجدهم. * ذؤيب بن شعثم ويقال: شعثن بن قرط التميمي العنبري، قال ابن السكن: له صحبة، وذكره ابن جرير، وابن قانع، والعقلي وغيرهم في الصحابة. (الإِصابة ١/ ٢٩٠). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٠٤) والكبير حديث ٤٢١٦ (٤/ ٢٣١). وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤٧): وفيه جماعة لم أعرفهم.
[٣٩٨٨] تراجم رجال الإِسناد. * أبو مسلم تقدم حديث ١. * محمد بن الحسن العنزي لم أجده. * أبو غاضرة محمد بن أبي بكر العنزي ترجمه ابن أبي حاتم (٧/ ٢١٣) وقال: روى عنه أبو سلمة موسي بن إسماعيل، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلًا. * غضبان بن حنظلة بن نعيم العنزي ترجمه البخاري في تاريخه (٧/ ١٠٧) وابن أبي حاتم (٧/ ٥٦) وسكتا عنه. * حنظلة بن نعيم العنزي ترجمه البخاري في تاريخه (٣/ ٤٣) وابن أبي حاتم (٣/ ٢٤٠) وسكتا عنه وذكره ابن حبان في الثقات (٤/ ١٦٧). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٤٤) وذكره الهيثمي في المجمع (١٠/ ٥١) وقال: رواه أبو يعلى في الكبير، والبزار (كشف الأستار ٣/ ٣١٣) بنحوه باختصار عنه، والطبراني في =