نفسي، ما سمعته أذناي، فقال: قل: وأنا أسمع، قال: قلت:
غذوتك مولودًا وصنتك يافعًا … تعل بما أجني عليك وتنهل
إذا ليلة ضاقتك بالسقم لم أبت … لسقمك إلا ساهرًا أتململ
كأني أنا المطروق دونك بالذي … طرقت به دوني فعيناي تهمل
تخاف الردى نفسي عليك وإنها … لتعلم أن الموت وقت مؤجل
فلما بلغت السنن والغاية التي، … إليها مدى ما فيك كنت أؤمل
جعلت جزائي غلظة وفظاظة، … كأنك أنت المنعم المتفضل
فليتك إذ لم ترع حق أبوتي … فعلت كما الجار المجاور يفعل
تراه معدًا للخلاف كأنه، … يرد على أهل الصواب موكل
قال: فحينئذٍ أخذ النبي ﷺ بتلابيب ابنه، وقال: أنت ومالك لأبيك.
قلت: عند ابن ماجه طرف منه.
لا يررى عن [ابن] المنكدر بهذا التمام إلا بهذا الإسناد، تفرد به عبيد بن خلصة.
[٣٨ - باب في ما للوالد من مال ابنه]
[٢١٩٨] حدثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ثنا الفيض بن وثيق الثقفي، ثنا المنذر بن زياد الطائي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، قال:
حضرت أبا بكر الصديق، أتاه رجل، فقال: يا خليفة رسول الله! [(١) أن] هذا يريد أن يأخذ مالي كله فيجتاحه، فقال له أبو بكر: ما تقول؟ قال: نعم، فقال أبو بكر: إنما لك من ماله ما يكفيك، فقال: يا خليفة رسول الله! ما قال رسول الله ﷺ: أنت ومالك لأبيك [(١) فقال أبو بكر: ارض بما رضي الله ﷿].
[(١) لم يروه عن إسماعيل إلا المنذر].
[٢١٩٨] تراجم رجال الإسناد.
* أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث ١٥.
* فيخمس بن الوثيق بن يوسف الثقفي مقارب الحال تقدم حديث ٢٠١٦.
* المنذر بن زياد الطائي متروك متهم بالوضع تقدم حديث ٩١٢.
تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٤٦) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٥٥ - ١٥٦): وفيه المنذر بن زياد الطائي -وهو متروك.