مالًا وعيالًا]، وإنه يريد أن يأخذ مالي إلى ماله، فقال رسول الله ﷺ: أنت ومالك لأبيك.
[(١) قلت: رواه ابن ماجه (٢) باختصار].
لم يروه عن يوسف إلا عيسى.
[٢١٩٧] حدثنا محمَّد بن خالد بن يزيد البرذعي بمصر، حدثني (٣) أبو سلمة عبيد ابن خلصة بمعرة النعمان، ثنا عبد الله بن نافع المدني، عن المنكدر بن محمَّد [(٤) بن المنكدر] عن أبيه، عن جابر بن عبد الله، قال:
جاء رجل إلي النبي ﷺ، فقال: يا رسول الله! إن أبي أخذ مالي، فقال النبي ﷺ[(٥) للرجل]: اذهب، فأتني بأبيك، فنزل جبريل على النبي ﷺ فقال: إن الله
﷿ يقرئك السلام، ويقول [(٦) لك]! إذا جاءك الشيخ، فسله عن شيء قاله في نفسه، ما سمعته أذناه،، فلما جاء الشيخ، قال له النبي ﷺ: ما بال ابنك يشكوك، أتريد أن تأخذ ماله؟ فقال: سله يا رسول الله! هل أنفقته إلا على إحدى عماته، أو خالاته، أو على نفسي؟ فقال النبي ﷺ: إيه، دعنا من هذا، أخبرني عن شيء قلته في نفسك، ما سمعته أذناك، فقال الشيخ: والله يا رسول الله! ما يزال الله يزيدنا بك يقينًا، لقد قلت شيئًا في
[٢١٩٧] تراجم رجال الإسناد. * محمَّد بن خالد بن يزيد البرذعي لم أجده. * أبو سلمة عبيد بن خلصة لم أجده. * المنكدر بن محمَّد بن المنكدر لين الحديث تقدم حديث ١٠١٥. تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (٢/ ٦٢) والأوسط (٢ ل ١١٠) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٥٥): وفيه من لم أعرفه،- المنكدر بن محمَّد، ضعيف، وقد وثقه أحمد، والحديث بهذا التمام منكر، قد تقدمت له طريق مختصرة، رجال إسنادها رجال الصحيح.