[٦ - باب ما ينبغي للعالم والجاهل من التثبت والسؤال]
[١٨١] حدثنا محمَّد بن أحمد بن أبي خيثمة، ثنا سعيد بن عثمان الكريزي، ثنا محمَّد بن عبد الله الأنصاري، ثنا محمَّد بن أبي حميد، عن محمَّد بن المنكدر، عن جابر، قال:
قال رسول الله ﷺ: لا ينبغي للعالم أن يسكت على علمه، ولا ينبغي للجاهل أن يسكت على جهله، قال الله ﷿: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾.
لا يروي عن النبي ﷺ إلا بهذا الإسناد، تفرد به الأنصاري.
[٧ - باب في من خرج في طلب العلم]
[١٨٢] حدثنا محمَّد بن الحسن الأنماطي، ثنا سلم بن قادم، ثنا هاشم بن عيسى اليزني (١)، عن يحيى بن سعيد، عن عروة، عن عائشة، قالت:
أحمد بن محمَّد بن ماهان بالإسناد، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٢٩): رواه الطبراني في الأوسط وفيه عباد بن كثير وهو متروك الحديث. إسناده: ضعيف جدًا.
[١٨١] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن أحمد بن أبي بكر بن أبي خيثمة زهيربن حرب، الحافظ الناقد، توفي سنة ٢٩٧ (تاريخ بغداد ١/ ٣٠٣ والتذكرة ٢/ ٧٤٢، والمنتظم ٦/ ١١٣). *سعيد بن عثمان الكريزي أبو عثمان، قال الدارقطني: ضعيف (اللسان ٣/ ٣٨، ٤٠، والميزان ٢/ ١٥٠). *محمَّد بن أبي حميد أبو إبراهيم الزرقي الضرير، يقال له حماد بن أبي حميد ضعيف، ضعفه أحمد وابن معين وأبو زرعة (الجرح ٧/ ٢٣٣). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٨)، وقال الهيثمي في المجمع (١/ ١٦٥) وفيه محمَّد بن أبي حميد، وقد أجمعوا على ضعفه.
[١٨٢] تراجم رجال الإسناد: * محمَّد بن الحسين الأنماطي، تقدم حديث ١٧٦. * سلم بن قادم أبو الليث بغدادي، قال ابن معين: ليس به بأس، قال صالح بن محمَّد الأسدي: ثقة (تاريخ بغداد ٩/ ١٤٥ والجرح ٤/ ٢٦٨).