جاء رجل إلى الحسن والحسين، فسألهما، فقالا: إن المسألة لا تصلح إلا لثلاثة: لحاجة مجحفة، أو لحمالة مثقلة، أو دين فادح فأعطياه، ثم أتى ابن عمر، فأعطاه، ولم يسأله، فقال له الرجل: أتيت ابني عمك، فسألاني، وأنت لم تسألني؟ فقال ابن عمر: ابنا رسول الله ﷺ إنما (١) كانا يغزان العلم غزًا.
لم يروه عن مجاهد إلا يونس.
[٢٨ - باب كراهية المسألة]
[١٣٩٤](٢) حدثنا محمَّد بن محمويه، ثنا أحمد بن المقدام، ثنا عبد الله بن خراش، عن العوام بن حوشب، عن المسيب بن رافع عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ: لأن يحتطب الرجل على ظهره، فيبيعه خير له من أن يسأل الناس.
لم يروه عن المسيب إلا العوام، تفرد به عبد الله.
[٢٩ - [باب اليد العليا خير من اليد السفلى]]
[١٣٩٥] حدثنا إسحاق بن إبراهيم، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن سماك بن الفضل، عن عروة بن محمَّد، عن أبيه، عن جده، قال:
[١٣٩٤] تراجم رجال الإِسناد. * محمَّد بن محمويه الجوهري لم أجده. * عبد الله بن خراش ضعيف جدًا تقدم حديث ٢٠٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٥٢) وإسناده ضعيف جدًا لأجل عبد الله بن خراش، لكن الحديث ثابت من طرق أخرى أخرجه البخاري في صحيحه الزكاة باب ٥٠ (٣/ ٣٣٥) ومسلم في صحيحه حديث ١٠٢٤ وهذا الحديث ليس من الزوائد، ولعل الهيثمي انتبه لذلك ولذلك لم أجده في مجمع الزوائد.
[١٣٩٥] تراجم رجال الإِسناد. * إسحق بن إبراهيم الدبري تقدم حديث ١١٣. * سماك بن الفضل الخولاني الصنعاني ثقة وثقه النسائي وغيره (التهذيب). * عروة بن محمَّد بن عطية السعدي الجشمي عامل عمر بن عبد العزيز على اليمن مقبول (القريب). =