بعثني رسول الله ﷺ لحاجة (١)، ثم عرض له، وأنا خارج في طريق المدينة، فأخذ بيدي، فانطلقنا حتى صعدنا إلى أحد، فأقبل على المدينة، فقال: ويل أمها قرية يدعها أهلها كأينع ما تكون، قلت: يا رسول الله (٢) من يأكل ثمرتها؟
قال: عافية (٣) الطير والسباع، ولا يدخلها الدجال، كلما أراد أن يدخلها تلقاه بكل نقب من نقابها ملك، فصده، ثم أقبل حتى [(٤) إذا] كنا بباب المسجد إذا رجل يصلي فقال: يقوله صادقًا، فقلت: يا رسول الله (٥)! هذا فلان أكثر أهل المدينة صلاة، فقال: لا تسمعه، فتهلكه.
[(٦) قلت: عند أبي داود والنسائي (٧)، طرف منه].
[٨٨ - [باب في من غاب عنها]]
[١٨١٧] حدثنا أحمد -يعني ابن يحيى الحلواني! ثنا عتيق الزبيري، ثنا عقبة بن (٨) علي عن (٩) عبد الله بن عمر، عن ابن عمر.
= * أبو مسلم تقدم حديث ١. * محجن بن الأدرع الأسلمي، قديم الإِسلام سكن البصرة، وهو الذي اختط مسجدها. مات في آخر خلافة معاوية. (الإصابة ٣/ ٣٦٦، والتقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٣٨) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٣١٠): ورجاله رجال الصحيح.
[١٨١٧] تراجم رجال الإسناد. * أحمد بن يحيى الحلواني تقدم حديث ١٥.=