أن رسول الله ﷺ قال: ليس منا من خبب امرأة على زوجها، وليس منا من خبب عبداً على سيده.
لم يروه عن ابن طاؤس إلا معمر، ولا عنه إلا عثمان، تفرد به علي.
٧٦ - باب الإِصلاح ببن الناس.
[٣١٣٤] حدثنا عبد الله بن محمد بن عزيز الموصلي ببغداد، ثنا غسان بن الربيع، ثنا يوسف بن عبدة، ثنا حميد الطويل، وثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال:
كانت الأوس والخزرج حيين من الأنصار، وكانت بينهما عداوة في الجاهلية، فلما قدم عليهم رسول الله ﷺ ذهب ذلك، وألف بين قلوبهم (١) فبيناهم قعود في مجلس لهم، إذْ تَمثل رجل من الأوس ببيت فيه هجاء للخزرج (٢)[وتمثل رجل من الخزرج](٣) ببيت [شعر](٣) فيه هجاء للأوس، فلم يزل هذا يتمثل ببيت، وهذا يتمثل ببيت، حتى وثب بعضهم إلى بعض، وأخذوا أسلحتهم، وانطلقوا للقتال، فبلغ ذلك رسول ﷺ، وأنزل [عليه](٣) الوحي؛ فجاء مسرعاً، قد حسر عن ساقيه، فلما رآهم، ناداهم ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ حتى فرغ من الآيات، فوحشوا (٤)
= قلت: متن الحديث ثابت من حديث أبي هريرة أخرجه الإِمام أحمد (٢/ ٣٩٧). وأبو داود (٥/ ٣٦٥) وابن حبان (٣٢٠) والحاكم (٢/ ١٩٦) والبيهقي في الآداب (٣٣).
[٣١٣٤] تراجم رجال الإِسناد. * عبد الله بن محمد بن عزيز تقدم حديث ٢٣٩. * غسان بن الربيع ضعيف تقدم حديث ٣٦٢. * يوسف بن عبدة الأزدي مولاهم أبو عبدة البصري القصاب لين الحديث. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الصغير (١/ ٢١٦) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٨٠): وفيه غسان بن الربيع -وهو ضعيف.