[١٢٥٣] حدثنا محمد بن علي الصائغ، نا سعيد بن منصور، ثنا يوسف بن عطية السعدي، عن عطاء بن أبي ميمونة، ثنا أنس بن مالك،
أن رسول الله ﷺ أمر الفضل بن عباس أن يعد له طهورًا، فانطلق رسول الله ﷺ لحاجته، وكان إذا كانت له حاجة تباعد حتى لا يكاد يرى، فلما قضى رسول الله ﷺ حاجته، أقبل راجعًا، فمر بامرأة عند قبر ميت لها، وهي تعدد، وتعول، فقام رسول الله ﷺ عليها، وهي لا تعرفه، فقال لها: اتقي الله، واصبري، قالت يا عبد الله إذهب لحاجتك، فقال لها ثلاثًا، ثم انصرف، فجاء، فأخذ المطهرة من الفضل، فقام الفضل، فأتى المرأة، فقال لها: ما قال لك رسول الله ﷺ؟ فقامت، فقالت: يا ويلها! هذا رسول الله ﷺ، ولم أعرفه، فسعت حتى لحقته على باب المسجد فقالت يا رسول الله! والله ما عرفتك، فقال لها رسول الله ﷺ: الصبر عند الصدمة [(١) الأولى] قالها ثلاثًا.
[(٢) قلت: هو في الصحيح (٣) باختصار عن هذا].
لم يروه عن عطاء بهذا التمام، إلا يوسف، تفرد به سعيد.
[١٢٥٣] تراجم رجال الإسناد: * محمد بن علي الصائغ، تقدم حديث ٢١. * يوسف بن عطية بن ثابت السعدي متروك ضعفه جماعة، وقال الدارقطني والدولابي: متروك، وقال البخاري: منكر الحديث وقال النسائي ليس بثقة (التهذيب، والميزان ٤/ ٤٦٨). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٨٧) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢ - ٣) وفيه يوسف بن عطية السعدي - وهو ضعيف. قلت: بل هو متروك، فالحديث إسناده ضعيف جدًّا.