[٤٤٩٢] حدثنا أحمد، ثنا حمزة بن سعيد المروزي، ثنا سفيان بن عيينة، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، عن أبي الطفيل، عن حذيفة بن أسيد -أراه رفعه- قال:
تخرج الدابة من أعظم المساجد حرمة، فبيناهم قعود، إذ رنت الأرض، فبيناهم كذلك إذ تصدعت (١).
قال ابن عيينة: تخرج حين يسري الإمام من جمع (٢)، وإنما جعل سابق الحاج ليخبر أن الدابة لم تخرج.
لم يروه عن ابن جريج إلا سفيان، تفرد به حمزة.
٥٦ - باب في الكذابين الذين قبل الدجال.
[٤٤٩٣] حدثنا محمد بن محمد الجذوعي القاضي، ثنا إبراهيم بن محمد بن عرعرة، ثنا معاذ بن ابن هشام، قال: قرأت في كتاب أبي بخطه ولم أسمعه منه، عن قتادة، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن حذيفة.
عن النبي ﷺ قال: يكون في أمتي دجالون كذابون سبع وعشرون منهم أربع نسوة، وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي.
[٤٤٩٢] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد هو ابن النضر تقدم حديث ١٣٨٤. * حمزة بن سعيد المروزي أبو سعيد نزيل طرسوس صدوق. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٨٩) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ٨): ورجاله ثقات.
[٤٤٩٣] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن محمد الجذوعي تقدم حديث ١٤١. * أبو معشر هو زياد بن كليب ثقة من رجال مسلم. * إبراهيم هو النخعي. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣٣) والكبير ح ٣٠٢٦ (٣/ ١٨٨) وأخرجه -أيضاً- أحمد (٥/ ٣٩٦) عن علي بن عبد الله، ثنا معاذ -به. وأخرجه البزار (كشف الأستار ٤/ ١٣٢) من طريق إسرائيل، عن عاصم، عن شقيق، عن حذيفة -مرفوعاً- بلفظ: إن بين يدي الساعة كذابين. وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٣٣٢): ورجال البزار رجال الصحيح. قلت: وكذلك رجال أحمد، والطبراني رجال الصحيح خلا شيخه -وهو ثقة.