يخرج مخرجًا (١) لحج (٢) أو عمرة، فإذا طاف، زعمت أنه قد حل، فقد كان أبو بكر وعمر ينهيان عن ذلك، فقال: أهما- ويحك آثر عندك؟ أم في كتاب الله، وما سن رسول الله ﷺ في أصحابه، وفي أمته؟ فقال عروة: هما كانا أعلم بكتاب الله، وما سن رسول الله ﷺ مني ومنك.
قال ابن أبي مليكة فخصمه عروة.
[٤٣ - باب من أي أبواب المسجد الحرام يدخل]
[١٧١٩] حدثنا أحمد بن عمرو الخلال، ثنا مروان بن أبي مروان (٣) العثماني، ثنا عبد الله بن نافع، ثنا (٤) مالك بن أنس، عن نافع، عن ابن عمر قال:
دخل رسول الله ﷺ، ودخلنا معه من [(٥) باب] بني عبد مناف وهو الذي يسميه (٦) الناس باب بني شيبة، وخرجنا معه إلى المدينة من باب الحزورة -وهو باب الخياطين.
لم يروه عن مالك إلا ابن نافع، لفرد به مروان.
[٤٤ - [باب ما يقول اذا نظر إلى البيت]]
[١٧٢٠] حدثنا محمد بن موسى الأيلي، ثنا عمر بن يحيى الأيلي، ثنا
[١٧١٩] تراجم رجال الإسناد. * أحمد بن عمرو الخلال لم أجده. * مروان بن أبي مروان العثماني لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٣٠) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٣٨): وفيه مروان بن أبي مروان، قال السليماني: فيه نظر. قلت: الذي قال فيه السليماني هذا الكلام متقدم يروي عن التابعين وأما المذكور في السند هنا متأخر جدًا، يروي عن تبع أتباع التابعين.
[١٧٢٠] تراجم رجال الإسناد. * محمد بن موسى الأيلي لم أجده.=