ورسولك، وإني أدعوك لأهل المدينة أن تبارك لهم في صاعهم ومدهم مثل ما باركت لأهل مكة، ومع البركة بركتين.
لا يروى عن ابن عمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به سليمان.
[١٨٠٩] حدثنا علي بن سعيد، ثنا حماد بن إسماعيل بن علية، ثنا أبي، ثنا زياد بن بيان، ثنا سالم بن عبد الله بن عمر [(١) عن أبيه] قال:
صلى رسول الله ﷺ صلاة الفجر، ثم انفتل، فأقبل على القوم.
وقال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا وصاعنا، اللهم بارك لنا في شامنا، ويمننا، فقال رجل: والعراق يا رسول الله؟ فسكت، ثم قال: اللهم بارك لنا في مدينتنا، وبارك لنا في مدنا، وصاعنا، اللهم بارك لنا في حرمنا، وبارك لنا في شامنا، ويمننا، فقال رجل: والعراق يا رسول الله؟ قال: من ثم يطلع قرن الشيطان، وتهيج الفتن.
لم يروه عن زياد إلا إسماعيل، تفرد به عنه ابنه حماد.
٨٢ - [باب في من أحدث فيها حديثًا أو آوى محدثًا]
[١٨١٠] حدثنا أحمد بن حماد بن زغبة، ثنا سعيد بن أبي مريم، ثنا
[١٨٠٩] تراجم رجال الإسناد. * علي بن سعيد تقدم حديث ١٦. * زياد بن بيان الرقي صدوق عابد (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٤٦) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٣٠٥): ورجاله ثقات.
[١٨١٠] تراجم رجال الإسناد. * أحمد بن حماد بن زغبة تقدم حديث ٥٤٢. * عبد الله بن المنيب بن عبد الله بن أبي أمامة المدني ذكره ابن حبان في الثقات وقال النسائي: ليس به بأس. (التقريب، والتهذيب). * منيب بن عبد الله بن أبي أمامة الأنصاري مقبول. (التقريب). * عبد الله بن عطية بن عبد الله بن أنيس مقبول. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٤) وذكره الهيثمي في المجمع (٣/ ٣٠٧) ولم يعقب على السند، وهو حسن.=