حدثني إبراهيم بن أعين، عن بحر السقاء، قال: سمعت أبا الزبير يحدث عن جابر بن عبد الله، قال:
قال رسول الله ﷺ: من أكرم امرءاً مسلماً فإنما يكرم الله.
لم يروه عن أبي الزبير، إلا بحر، ولا عنه إلا إبراهيم، تفرد به الليث.
٥ - باب.
[٢٩٧٤] حدثنا أحمد، ثنا حفص بن عمر المازني، نا جعفر بن سليمان [بن علي ابن عبد الله، قال: حدثني أبي سليمان بن علي](١) عن علي بن عبد الله، عن ابن عباس، قال:
قال رسول الله ﷺ: من أمسك بركاب أخيه المسلم لا يرجوه ولا يخافه، غفر [الله](١) له.
٦ - باب ما جاء في الرفق.
[٢٩٧٥] حدثنا ق إبراهيم بن عبد الله بن أيوب المخرمي (٢) [ثنا سعيد بن محمد
= * إبراهيم بن أعين ضعيف تقدم حديث ٢٠٢٤. * بحر السقاء ضعيف جداً تقدم حديث ٣٧٩. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢/ ٢٤٧)، وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٦): وفيه بحر ابن كثير -وهو متروك. وأخرجه -أيضاً- ابن عدي (٢/ ٤٨٣) في ترجمة بحر هذا، وقال: وكل رواياته مضطربة، ويخالف الناس في أسانيدها ومتونها، والضعف على حديثه بين.
[٢٩٧٤] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد هو ابن داود تقدم حديث ٢٦٤. * حفص بن عمر المازني لا يعرف تقدم حديث ٢٠٤١. * جعفر بن سليمان بن علي بن عبد الله لم أجده. * سليمان بن علي بن عبد الله مقبول تقدم حديث ١٩٢٤. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٥٦) وقال الهيثمي في المجمع (٨/ ١٧) وفيه حفص بن عمر المازني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.