أتينا المدينة، والنبي ﷺ بها، ومعي إبل لي، فقلت: يا رسول الله! مر أهل الغايط أن يحسنوا مخالطتي، وأن يعينوني قال: فقاموا معي، فلما بعت إبلي، أتيت النبي ﷺ، فقال: له ادنه، فمسح على فاصيتي، ودعا له ثلاث مرات.
لم يروه عن نعيم إلا عبد الله -وهو نعيم بن فلان بن حصين، رجده حصين السدوسي.
[٥٠ - باب]
[٢٠١٣] حدثنا أحمد بن بشير، ثنا محمد بن عقبة السدوسي، ثنا يونس بن أرقم، عن أبي الجارود، عن حبيب بن يسار، عن ابن عباس قال:
كان العباس بن عبد المطلب إذا دفع مالًا مضاربة اشترط على صاحبه أن لا يسلك به بحرًا، ولا ينزل به واديًا، ولا يشتري به [(١) ذات كبد رطبة]، فإن فعل فهو ضامن، فرفع شرطه إلى رسول الله ﷺ، فأجازه.
لا يروى عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد، تفرد به محمد.
[٥١ - باب في الوكيل يتصرف بما يرى فيه المصلحة]
[٢٠١٤] حدثنا موسى بن زكريا، ثنا هلال بن بشر المازني (٢)، ثنا عمير بن
[٢٠١٣] تراجم رجال الإسناد. * أحمد بن بشير تقدم حديث ١٠٩٢. * محمد بن عقبة السدوسي صدوق يخطئ كثيرًا تقدم حديث ١٢٧٥. * يونس بن أرقم الكندي البصري سكت عنه ابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات، ولينه عبد الرحمن بن خراش. (الجرح ٩/ ٢٣٦، واللسان ٦/ ٣٣١). * أبو الجارود هو زياد بن المنذر الأعمى الكوفي متهم بالوضع والكذب (التهذيب). * حبيب بن يسار الكندي الكوفي ثقة وثقة ابن معين، وأبو زرعة، وأبو داود (التقريب، والتهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٤٤) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٦١) وفيه أبو الجارود الأعمى -وهو متروك كذاب.