رسول الله! إني نذرت إن أنجاني (١) الله عليها أن أنحرها، وأطعم لحمها المساكين، فقال: بئس ما جزيتها.
لا نذر لك إلا في ما ملكت [(٢) يمينك]، فانتظروا هل يحدّث رسول الله ﷺ صومًا، أو صلاة، فظنوا أنه نسي، فقالوا: يا رسول الله قد كنت قلت: لئن ردها الله ﷿ عليّ، لأشكرن ربي ﷿؟ قال: ألم أقل: الحمد لله.
لا يروى عن النواس إلا بهذا الإسناد، تفرد به النفيلي.
[١٠ - باب في من نذر أن يمشي إلى البيت]
[٢١٣٠] حدثنا أحمد، ثنا الحارث بن أسد، ثنا محمَّد بن كثير الكوفي، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أمه، وعن أخته، عن عائشة، قالت:
أتى رجل النبي ﷺ، فقال: إن أختي نذرت أن تمشي إلى البيت، فقال: مر أختك أن تركب، إن الله ﷿ غني عن تعذيب أختك نفسها، فقال الرجل: على أمي حج أفأحج عنها؟ قال: نعم.
لم يروه عن إسماعيل إلا محمَّد.
[١١ - باب في من نذر أن ينحر نفسه]
[٢١٣١] حدثنا أحمد بن رشدين، ثنا عبد الملك بن شعيب، ثنا ابن وهب،
[٢١٣٠] تراجم رجال الإسناد. * أحمد هو ابن الحسن بن عبد الجبار الصوفي تقدم حديث ١٣٦٣. * الحارث بن أسد المحاسبي الزاهد البغدادي صاحب التصانيف مقبول مات سنة ٢٤٣. (التقريب). * محمَّد بن كثير القرشي الكوفي ضعيف تقدم حديث ٢٤٤. * أم إسماعيل، وأخته لا تدريان من هما. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٦٦) وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (٤/ ١٨٩) دون قوله: فقال الرجل على أمي حج … إلى آخره، وقال: وفيه محمَّد بن كثير الكوفي ضعفه أحمد، والبخاري وابن المديني، ووثقه ابن معين. إسناده ضعيف لضعف محمَّد بن كثير، وجهالة الراوية عن عائشة.