اليمامي، ثنا محمد بن سدوس الصنعاني، ثنا عبد الرحمن بن مِيْناء، عن أبيه، عن عبد الله بن مسعود، قال:
قال رسول الله ﷺ للعباس: لن تذهب الدنيا حتى يملك من ولدك يا عم في آخر الزمان عند إنقطاع دولتهم وهو الثامن [(١) عشر]، تكون معه فتنة عمياء صماء، يقتل من كل عشرة آلاف تسعة آلاف وتسع مئة، لا ينجو منها إلا اليسير، [(٢) و] يكون قتالهم بموضع من العراق، قال: فبكى العباس، فقال [له](١) رسول الله ﷺ: مايبكيك؟ إنهم شرار أمتي يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية، يطلبون الدنيا، ولا يهتمون للآخرة.
لا يروى عن ابن مسعود إلا بهذا الإسناد، تفرد به أحمد.
[٥ - باب في جماعة من بني أمية وغيرهم]
[٢٥٢٥] حدثنا يوسف بن يعقوب المقرئ الواسطي إمام مسجد جامعها، ثنا
= * محمد بن عبد الله بن عرس المصري لم أجده. * أحمد بن عمر هو أحمد بن محمد بن عمر بن يونس اليمامي أبو سهل الحنفي متروك كذبه أبو حاتم، وابن صاعد، وغيرهما، وقال ابن عدي: حدث عن الثقات بمناكير، ونسخ عجائب. وقال الدارقطني: متروك. (الجرح ٢/ ٧١، والكامل ١/ ١٨٢، واللسان ١/ ٢٨٢) * محمد بن سدوس الصنعاني لم أجده. * عبد الرحمن بن ميناء لم أجده. * ميناء بن أبي ميناء الخزاز مولى عبد الرحمن بن عوف متروك، ورمي بالرفض، وكذبه أبو حاتم، ووهم الحاكم فجعل له صحبة. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٠١) وقال الهيثمي في المجمع (٥/ ١٨٨): وفيه ميناء -وهو كذاب خبيث. قلت: السند مسلسل بالمجاهيل والمتروكين.
[٢٥٢٥] تراجم رجال الإسناد. * يوسف بن يعقوب بن الحسن أبو بكر المقري إمام جليل ثقة مقرئ محقق كبير القدر مات سنة ٣١٤. (تاريخ بغداد ١٤/ ٣١٩، وغاية النهاية ٢/ ٤٠٤). * زكريا بن يحيى زحمويه ثقة تقدم حديث ٦٣٥. =