حجرته (١)، فتنحنحت، فقال النبي ﷺ: أبو يحيى هلم إلى الغداء، قلت: إني صائم، قال:
وأنا أريد الصوم، ولكن مؤذننا أذن قبل أن يطلع الفجر وفي عينيه سوء، أو شيء.
[١٥٠٩] حدثنا أحمد بن طاهر، ثنا جدي حرملة، ثنا ابن وهب، ومحمد بن إدريس الشافعي قالا: ثنا مالك [(٢) بن أنس] عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال:
سمعت رسول (٣) الله ﷺ[(٤) يقول]: إن بلالًا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم.
وكان الشافعي يزيد في حديثه: وكان ابن أم مكتوم لا يؤذن حتى يقال له: أصبحت أصبحت.
لم يروه عن مالك إلا ابن وهب والشافعي.
[١٦ - باب تعجيل الإفطار وتأخير السحور]
[١٥١٠] ق حدثنا إسحاق بن إبراهيم الخزاعي المكي، ثنا يحيى بن سعيد بن
[١٥٠٩] تراجم رجال الإسناد *أحمد بن طاهر تقدم حديث ٣٣٥ وهو كذاب. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٠٢) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ١٥٣) ورجاله رجال الصحيح. قلت: شيخ الطبراني أحمد بن طاهر ليس من رجال الصحيح، بل هو كذاب. لكن المتن ثابت من حديث ابن عمر وغيره.
[١٥١٠] تراجم رجال الإسناد * إسحاق بن إبراهيم- كذا إبراهيم في ت، و ح، وفي طس: محمَّد، وفي طص المطبوع: إبراهيم [أحمد] والصواب إسحاق بن أحمد بن إسحاق بن نافع الخزاعي أبو محمَّد المقرئ، ثقة حجة رفيع الذكر توفي سنة ٣٠٨ بمكة. (العقد الثمين ٣/ ٢٩٠، السير ١٤/ ٢٨٩، وغاية النهاية ١/ ١٥٦). * يحيى بن سعيد بن سالم القداح ضعيف، قال الدارقطني ليس بالقوي، وقال العقيلي: =