[٣٤٠٨] حدثنا أحمد، ثنا محمد بن موسى القطّان الواسطي، حدّثنا معلى بن عبد الرحمن، ثنا شريك، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر قال:
اجتمعت قريش في دار الندوة، فذكروا النبي ﷺ، فقال بعضهم: ساحر، فقالوا: ليس بساحر، وقال بعضهم: كاهن، فقالوا ليس بكاهن، وقال بعضهم:
مجنون، قالوا: ليس بمجنون، قالوا: يفرق بين الحبيب، وحبيبه، فصدر المشركون عن (١) ذلك، فبلغ ذلك (٢) النبي ﷺ فزمل (٣) في ثيابه، ودثر، فأنزل الله ﷿: ﴿يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ﴾ (٤) يا أيها المدّثر.
قلت: لجابر حديث في المدّثر في غير الصحيح غير هذا.
لم يروه عن عبد الله بن محمد إلا شريك، تفرد به معلى.
[٣٤٠٩] حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا منجاب بن الحارث، ثنا
= * يزيد بن عامر بن الأسود السوائي صحابي، يقال إنه شهد حنيناً مع المشركين، ثم أسلم بعد ذلك (التقريب، والتهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٦٩) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢٩): وفيه السائب بن يسار الطائفي ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. إسناده ضعيف لجهالة السائب.
[٣٤٠٨] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد هو ابن زهير تقدم حديث ١٢. * معلى بن عبد الرحمن متهم بالوضع تقدم حديث ٤٦٣. * عبد الله بن محمد بن عقيل ضعيف مختلط تقدم حديث ١٣٩. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١١٥) وأخرج -أيضاً- البزار (كشف الأستار ٣/ ٧٧) عن محمد بن موسى القطان بالإِسناد المذكور نحوه، وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٣٠): وفيه معلى بن عبد الرحمن الواسطي وهو كذاب.