خالد، عن عسل بن سفيان، عن السليل، عن عطاء، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ: ما اطلع النجم صباحًا قط، وبقوم عاهة، إلا رفعت عنهم.
ولم يدخل أحد بين عسل وعطاء والسليل إلا وهيب، ولاعنه إلا حرمي، تفرد به الجراح.
[٥٦ - باب بيع العرايا]
[٢٠٢٢] حدثنا موسى بن سهل، ثنا محمد بن رمح، ثنا ابن لهيعة، عن عبيد الله بن أبي جعفر، عن نافع، عن ابن عمر.
أن رسول الله ﷺ قال: لا بأس أن يبيع الرجل [(١) عريته] من النخل بخرصها من التمر يريد أن يأكله الآخر.
[(٢) قلت: هو في الصحيح (٣) من حديث ابن عمر عن زيد بن ثابت].
= * أحمد هو ابن محمد بن صدقة تقدم حديث ٨. * الجراح بن مخلد العجلي البصري البزاز ثقة مات سنة ٢٥٠. (التقريب). * عسل بن سفيان التميمي أبو قرة البصري ضعيف (التقريب). * السليل لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٧٢) وأخرجه -أيضًا- أحمد (٢/ ٣٤١، ٣٨٨) عن أبي سعيد، وعفان، عن وهيب بالإسناد المذكور- بدون ذكر السليل- بين عِسْل، و بين عطاء، وأخرجه أيضًا- البزار (كشف الأستار (٢/ ٩٧) من طريق عسل بن سفيان، عن عطاء، به. وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٠٣): وفيه عسل بن سفيان وثقه ابن حبان وقال يخطئ ويخالف، وضعفه جماعة، وبقية رجاله رجال الصحيح. وإسناده ضعيف.
[٢٠٢٢] تراجم رجال الإسناد. * موسى بن سهل تقدم حديث ٤٨٥. * عبد الله بن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث ١٣٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٣٠) وقال الهيثمي في المجمع (٤/ ١٠٣): وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن، وفيه كلام، وبقية رجاله رجال الصحيح.