يعجل، قالوا: يا رسول الله: وما استعجاله؟ قال: يقول: قد دعوت. ودعوت، فلم يستجب لي، فقال رجل من القوم: إذاً نكثر يا رسول الله! قال: الله أكثر". (١)
قلت: رواه الترمذي (٢) خلا الاستعجال في الدعاء.
٨ - باب إجابة الدعاء.
[٤٦٢٣] حدثنا عبد الله بن الحسين، ثنا محمد بن بكار، ثنا سعيد بن بشير، عن قتادة، عن أبي المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري،
أن رسول الله ﷺ قال: "من دعا بدعوة ليس فيها إثم، ولا قطيعة رحم أعطاه (٣) الله بها إحدى ثلاث: إما أن يغفر له بها ذنبا قد سلف، وإما أن يعجلها له في الدنيا، وإما أن يدخرها له في الآخرة".
طـ: لم يروه عن قتادة إلا سعيد، تفرد به محمد.
= * محمد بن سفيان الحضرمي لا بأس به تقدم حديث ٢٤٧٥. * مسلمة بن علي متروك تقدم حديث ٦٥٨. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١١) وفي كتاب الدعاء حديث ٨٦، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٤٧) وفيه مسلمة بن علي -وهو ضعيف.
[٤٦٢٣] تراجم رجال الإِسناد. * عبد الله بن الحسين ضعيف تقدم حديث ٣٣٠. * محمد بن بكار ضعيف تقدم حديث ٥٠٤. * سعيد بن بشير ضعيف تقدم حديث ٩٤. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٦٥) وفي الدعاء ح ٣٥ وأخرجه -أيضاً- أحمد (٣/ ١٨) وأبو يعلى (٢/ ٢٩٦) والبزار (كشف الأستار ٤/ ٤١) بنحوه من طريق علي بن علي الرفاعي، عن أبي المتوكل -به، وأخرجه- البزار -أيضاً- من طريق محمد بن بكار بن بلال، ثنا سعيد بن بشير-به، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ١٤٨) ورجال أحمد، وأي يعلى وأحد إسنادي البزار رجال الصحيح، غير علي بن علي الرفاعي -وهو ثقة. وأخرجه -أيضاً- الطبراني في الدعاء حديث ٣٦، ٣٧، والبخاري في الأدب المفرد حديث ٧١٠ وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٠١) والحاكم (١/ ٤٩٣) كلهم من طريق علي بن علي -به، وقال الحاكم: صحح الإسناد، ووافقه الذهبي.