عباد بن العوام، عن سفيان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة.
عن النبي ﷺ قال: ولد الزنا ليس عليه من إثم أبويه شيء، ثم قرأ: ﴿وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ (١).
لم يرفعه عن سفيان إلا عباد، تفرد به جعفر.
[٢٣ - باب الحد بجب على الضعيف]
[٢٤٥٣] [(٢) حدثنا أحمد (٣)، ثنا معلل بن نفيل الحراني، ثنا عبيد الله بن عمرو الرقي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي حازم، عن أبي أمامة قال:
أتي رسول الله ﷺ برجل قد زنى، فسأله، فاعترف، فأمر به، فجرد، فإذا هو حمش (٤) الخلق [(٥) مُقعد] فقال: ما يبقي الضرب من هذا شيئًا، فدعا بأثكول (٦) فيه مئة شمراخ، فضربه ضربة واحدة.
لم يروه عن زيد إلا عبيد الله] (٢).
= فروى عنه محمَّد بن غالب التمتام وغيره، مات سنة ٢٥٩. (تاريخ بغداد ٧/ ١٧٥، والثقات ٨/ ١٦٢). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٥١). وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٥٧): وفيه جعفر بن محمَّد بن جعفر المدائني. ولم أعرفه. قلت: هو معروف كما مضى حاله، روى عنه جماعة، ووثقه ابن حبان فهو صدوق على أقل تقدير- والله أعلم.
[٢٤٥٣] تراجم رجال الإسناد. * أحمد هو ابن علي الأبار تقدم حديث ٨٥. * معلل بن نفيل لا بأس به تقدم حديث ٨٥. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٣٩) وقال الهيثمي في المجمع (٦/ ٢٥٢) ورجاله ثقات. قلت: أعله البيهقي بالإرسال فإن أبا أمامة هو ابن سهل بن حنيف، له رؤية، لم يسمع من =