ثنا حسن بن حسين (١)، حدثني سعَّاد بن سليمان، عن حبيب بن أبي ثابت عن الجعد مولى سويد بن غفلة، عن سويد بن غفلة، قال:
لقينا علياً، وعليه ثوبان في الشتاء فقلنا [له](٢). لا تغتر بأرضنا هذه، فإن أرضنا هذه مقرة ليست مثل أرضك، قال: فإني قد كنت مقروراً، فلما بعثني رسول الله ﷺ إلى خيبر، قلت: إني أرمد، فتفل في عينيّ، فما وجدت حراً، ولا برداً [بعده](٢) ولا رمدت عيناي.
لم يروه عن حبيب إلا سعاد، تفرد به حسن، واختلف في سعاد بن سليمان، فقال بعضهم: سعاد، وقال بعضهم: مسعود.
٣٢ - باب إجابة دعائه.
[٣٧٠٥] حدثنا أحمد، ثنا عبد الله بن مطيع الشيباني، ثنا هشيم، عن إسماعيل ابن سالم، عن عمار الحضرمي، عن زاذان
= * الحسن بن عبد الواحد الخزاز لم أجده. * حسن بن حسين ضعيف تقدم حديث ٥٢٩. * سعَّاد بن سليمان صدوق يخطئ وكان شيعياً تقدم حديث ١٨٠٧. * الجعد مولى سويد بن غفلة لم أجده. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٢٣) وذكره الهيثمي في المجمع (٩/ ١٢٢) ولم يتكلم على السند، وسنده ضعيف كما ترى.
[٣٧٠٥] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد هو ابن علي القطان تقدم حديث ١٥٩١. * عمار الحضرمي ترجمه البخاري في تاريخه (٧/ ٢٩) وابن أبي حاتم في الجرح (٦/ ٣٩١) وذكره ابن حبان في الثقات (٧/ ٢٨٥) وقالوا: سمع زاذان روى عنه إسماعيل بن سالم. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٩٧) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ١١٦): وفيه عمار الحضرمي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. قلت: عمار الحضرمي مقبول إلا أن في السند هشيم وهو مدلس.