عبد الوهاب بن همام أخو عبد الرزاق، ثنا معمر، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن
جده، قال: خطبهم رسول الله ﷺ، فقال: حتى متى تَزَعون (١) عن ذكر الفاجر، اهتكوه (٢) حتى يحذره الناس.
لم يروه عن معمر، إِلا عبد الوهاب.
٥٤ - [(٣) باب]
[٣٠٤] حدثنا الحسن بن أحمد [(٤) بن إِبراهيم] بن قيل الأنطاكي، ثنا إِسحاق بن
= الكبير (١٩/ ٤١٨)، والعقيلي (٢/ ٢٠٢)، وابن عدي (٢/ ٥٩٥)، وابن حبان في المجروجين (١/ ٢٢٠)، والبيهقي في سننه (١٠/ ٢١٠)، والخطيب في تاريخه (١/ ٣٨٢، ٣/ ١٨٨، ٧/ ٢٦٢)، وفي الكفاية (٥٤) كلهم من طريق الجارود بن يزيد، عن بهز بن حكيم عن أبيه، عن جده، مرفوعًا- وقال العقيلي: ليس له من حديث بهز أصل، ولا من حديث غيره، ولا يتابع عليه من طريق يثبت. وقال الهيثمي (١/ ١٤٩): رواه الطبراني في الثلاثة، وإسناد الأوسط والصغير حسن، رجاله موثقون، واختلف في بعضهم اختلافًا لا يضر. وأورده الشيخ الألباني في سلسلة الضعيفة رقم (٥٨٣)، وقال موضوع.
[٣٠٤] تراجم رجال الإسناد: * الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن فيل الأنطاكي البالسي، الإِمام بمدينة أنطاكية، قال الذهبي: ما علمت فيه جرحًا وله جزء مشهور فيه غرائب مات سنة بضع عشرة وثلاث مائة (سير أعلام النبلاء ١٤/ ٥٢٦). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٩٧) وإسناده صحيح، ورجاله رجال الصحيح، ما عدا شيخ الطبراني، وقال الهيثمي (١/ ١٤٩): قلت: هذا أثر منقطع، وإبراهيم ولد سنة عشرين، ولم يدرك من حياة عمر إلا ثلاث سنين، وابن مسعود كان بالكوفة، ولا يصح هذا عن عمر.