كتب إلى خالد بن أبي عمران، حدثني أبو عياش، عن أبي هريرة، قال:
قال رسول الله ﷺ: إنما قلب ابن آدم بين إصبعين من أصابع الرحمن.
١٠ - باب الأطفال.
[٣٢٥٣] حدثنا أحمد بن عمرو، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا أبو عوانة، عن هلال بن (١) خباب، عن عكرمهّ، عن ابن عباس، قال:
كان رسول الله ﷺ في بعض مغازيه، فسأله رجل، فقال: يا رسول الله! ما تقول في اللاهين (٢). فسكت عنه، ولم يرد عليه كلمة، فلما فرغ رسول ﷺ من غزوه، وظهر عليهم، إذا هو بصبي قد وقع في محفة له، فإذا هو يبحث في الأرض، فنادى منادي: أين السائل، فأقبل الرجل، حتى أتى النبي ﷺ، فنهى رسول الله ﷺ عن قتل الأطفال، ثم قال: الله أعلم بما كانوا عاملين.
= * مطلب بن شعيب تقدم حديث ٣٦. * عبد الله هو ابن صالح صدوق كثير الغلط تقدم حديث ٥٢. * أبو عياش بن النعمان المعافري المصري مقبول. (التقريب، والتهذيب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢٥٢) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢١١): وفيه عبد الله بن صالح وثقه عبد الملك بن شعيب وضعفه غيره. قلت: متن الحديث ثابت من وجوه أخرى.
[٣٢٥٣] تراجم رجال الإِسناد. * أحمد بن عمرو تقدم حديث ٥٩١. * عبد الواحد بن غياث صدوق تقدم حديث ٨٨١. * هلال بن خباب صدوق تغير بآخره تقدم حديث ٨٨١. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ١٠٩) والكبير (١١/ ٣٣٠)، وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار ٣/ ٣٢) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ٢١٨): وفيه هلال بن خباب -وهو ثقة، وفيه خلاف، وبقية رجاله رجال الصحيح.