أعرابي- في الشمس، فقال له النبي ﷺ: ما لي أراك قائما؟ قال نذرت أن لا أجلس حتى تفرغ من خطبتك، فقال له النبي ﷺ: اجلس، ليس هذا بنذر، إنما النذر ما أريد به وجه الله ﷿.
لم يروه عن أبي الزناد إلا ابنه، ولا عنه إلا ابن نافع تفرد به مسلم.
[٩ - باب]
[٢١٢٩] حدثنا أحمد، ثنا أبو جعفر [(١) هو النفيلي]، ثنا عمرو بن واقد، عن الوليد بن أبي السائب، حدثني بسر بن عبيد الله، عن النواس بن سمعان [(٢) قال]:
سرقت ناقة رسول الله ﷺ الجدعاء، فقال [(٣) رسول الله ﷺ]: لئن ردها الله عليّ لأشكرن ربي ﷿، فوقعت في حي من أحياء العرب، فيهم (٤) امرأة مسلمة، فكانت الإبل إذا سرحت، سرحت متوحدة، و إذا بركت [(٢) الإبل]، بركت متوحدة واضعة بجرانها، فوقع (٥) [(٦) في] خلدها أن تهرب عليها، فرأت من القوم غفلة، فقعدت عليها، ثم حركتها، فصبحت بها المدينة، فلما رآها المسلمون، فرحوا بها، ومشوا بجنبها، حتى أتوا رسول ﷺ فلما رآها رسول الله ﷺ، قال: الحمد لله، فقالت المرأة: يا
[٢١٢٩] تراجم رجال الإسناد. * أحمد هو ابن عبد الرحمن بن عقال تقدم حديث ٦. * عمرو بن واقد متروك تقدم حديث ١٣٦. * الوليد بن سليمان بن أبي السائب القرشي ثقة وثقه دحيم، وأبو حاتم. (التقريب، والتهذيب، والجرح ٩/ ٦). * النواس بن سمعان بن خالد الكلابي أو الأنصاري صحابي مشهور سكن الشام. (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٥٩) وعزاه الهيثمي في المجمع (٤/ ١٨٧) إلى الكبير -أيضًا- وقال: وفيه عمرو بن واقد القرشى، وقد وثقه محمَّد بن المبارك الصوري، ورد عليه، وقد ضعفه الأئمة وترك حديثه.