لم يروه عن ابن سيرين إلا منصور، ولا عنه إلا سلام، تفرد به أبو معاوية.
[٣٩٥٧] حدثنا محمد بن هارون، ثنا سليمان بن عبد الرحمن، ثنا عمر ابن صالح الأزدي، ثنا أبو جمرة نصر بن عمران (١)، عن ابن عباس، قال:
كتب رسول الله ﷺ إلى حي من العرب يدعوهم، [إلى الإسلام فلم يقبلوا الكتاب، ورجعوا إلى رسول الله ﷺ](٢) فأخبروه. فقال: أما إني لو بعثت به إلى قوم بشط عمان (٣) من أزد شنوءة، وأسلم لقبلوه. ثم بعث رسول الله ﷺ إلى الجلند يدعوه إلى الإسلام فقبله، وأسلم. وبعث إلى رسول الله ﷺ بهدية فقدمت وقد قبض رسول الله ﷺ. فجعل أبو بكر الهدية مورثاً (٤) وقسمها بين فاطمة والعباس.
[٣٩٥٨] قال: وبه عن ابن عباس قال:
قدم على رسول الله ﷺ أربع مائة من دوس فقال رسول الله ﷺ:"مرحباً (٥)، أحسن الناس وجوهاً، وأطيبهم أفواهاً، وأعظمهم أمانة".
طـ: لم يروها عن أبي جمرة إلا عمر.
= تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٢١٨) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٤٣): وفيه سلام بن صبيح، وثقة ابن حبان، وبقية رجاله رجال الصحيح.
[٣٩٥٧] تراجم رجال الإِسناد. * محمد بن هارون بن محمد بن بكار بن بلال الدمشقي لم أجده. * عمر بن صالح البصري أبو حفص الأزدي متروك، ضعفه أبو حاتم، وقال البخاري: منكر الحديث، وقال النسائي والدارقطني: متروك. (اللسان ٤/ ٣١٣) تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٢٦) والكبير (١٢/ ٢٢٢) وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٥٠): وفيه عمر بن صالح الأزدي -وهو متروك. وأخرجه -أيضاً- ابن عدي (٥/ ١٦٨٨) في ترجمة عمر بن صالح، وقال: متروك الحديث عامة ما يرويه غير محفوظ.
[٣٩٥٨] أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ١٢٧) والكبير (١٢/ ٢٢٢) وأخرجه -أيضاً- العقيلي في الضعفاء (٣/ ١٧٤) في ترجمة عمر بن صالح الأزدي، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٥٠) وفيه عمر بن صالح الأزدي -وهو متروك.