لم يروه عن أبي يزيد إلا أبو طاهر مولى الحسن بن علي، تفرد به جعفر.
[٣٨٦٤] حدثنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم (٢) البسري الدمشقي، ثنا محمد ابن عايذ الدمشقي، ثنا الوليد بن مسلم، ثنا أبو طرفة عباد بن الريان اللخمي، قال:
سمعت عروة بن رويم اللخمي، يقول: حدثني عامر (٣) بن لدين الأشعري، قال:
سمعت أبا ليلى الأشعري يقول: حدثني أبو ذر، قال:
إن أول ما دعاني إلى الإِسلام أنا كنا قوماً عرباً، فأصابتنا سنة، فاحتملت أمي، وأخي -وكان اسمه أنيس- إلى أصهار لنا بأعلى نجد، فلما حللنا بهم، أكرمونا، فلما رأى ذلك رجل من الحي، مشى إلى خالي، فقال: تعلم أن أنيساً يخالف (٤) إلى أهلك، فحز في قلبه، فانصرفت من رعية إبلي، فوجدته كئيباً يبكي، فقلت: ما بكاؤك
[٣٨٦٤] تراجم رجال الإِسناد. * أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم تقدم حديث ٩. * محمد بن عايذ الدمشقي أبو أحمد صاحب المغازي صدوق رمي بالغدر مات سنة ٢٣٣. (التقريب). * أبو طرفة عباد بن الريان اللخمي -لم أجده. * عروة بن رويم اللخمي صدوق يرسل كثيراً تقدم حديث ٤٧. * عامر بن لدين الأشعري تابعي ثقة وثقه ابن حبان والعجلي، وذكره بعضهم في الصحابة، (الإِصابة ٣/ ١٢٦، وتعجيل المنفعة ١٣٩، وثقات ابن حبان ٥/ ١٩٢، وترتيب ثقات العجلي). * أبو ليلى الأشعري ترجمه ابن حجر في الإِصابة (٤/ ١٧٠) وقال: ذكره الطبراني في الصحابة. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٥) وقال الهيثمي في المجمع (٩/ ٣٢٩): وفيه جماعة لم أعرفهم.