الجنة ولا أبالي (١)، وهؤلاء أصحاب النار، ثم أعادهم في صلب آدم، فهم يتنسلون على ذلك إلى الآن.
لا يروى عن أبي موسى إلا بهذا الإِسناد، تفرد به روح.
[٣٢١٩] حدثنا علي بن سعيد الرازي، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا أبو جناب القصاب، ثنا عبد الكريم أبو أمية، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله، قال:
قام سراقة بن مالك إلى رسول الله ﷺ: فقال: يا رسول الله ﷺ أرأيت أعمالنا التي نعمل أمؤاخذون (٢) بها عند الحافر خير فخير، وشر فشر، أو شيء قد سبقت (٣) به المقادير وجفت به الأقلام، قال: يا سراقه قد سبقت بها المقادير وجفت بها الأقلام، قال: فعلام نعمل يا رسول الله، قال: إعمل يا سراقة، فكل [عامل](٤) ميسر لما خلق له، قال سراقة: الآن نجتهد.
لم يروه عن عبد الكريم، إلا أبو جناب، تفرد به عبد الواحد.
= إسناده ضعيف لضعف روح، وشيخه يزيد.
[٣٢١٩] تراجم رجال الإِسناد. * علي بن سعيد الرازي تقدم حديث ١٦. * عبد الواحد بن غياث صدوق تقدم حديث ٨٨١. * أبو جناب القصاب هو عون بن ذكوان ضعيف، ذكره ابن حبان في الثقات، وقال الدارقطني: متروك. (اللسان ٤/ ٣٨٧). * عبد الكريم أبو أمية ضعيف تقدم حديث ١١. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ لـ ٢٢٥) وقال الهيثمي في المجمع (٧/ ١٩٥): وفيه عبد الكريم أبو أمية -وهو ضعيف. قلت: تابعه روح بن القاسم أخرجه ابن حبان (موارد الظمآن ٤٤٨) بنحوه ورجاله رجال الصحيح خلا شيخه عبد الله بن قحطبة.