الرحمن يمين، فقال: يا أهل اليمين، قالوا: لبيك وسعديك قال: ألست بربكم؟ قالوا: بل، ثم خلط بينهم، فقال قائل منهم رب لم خلطت بيننا، فقال: لهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين، أو تقولوا: إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم فخلق الله الخلق، وقضى القضية، وأخذ ميثاق النبيين، وعرشه على الماء، فأهل الجنة أهلها، وأهل النار أهلها، فقال رجال من القوم: ففيم العمل يا رسول الله، فقال يعمل كل قوم لما خلقوا له، أهل الجنة بعمل أهل الجنة، وأهل النار بعمل أهل النار، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! أرأيت أعمالنا هذه أشيئاً (١) نبتدعه، أو شيئاً (١) قد فرغ منه، قال على شيء قد فرغ منه، قال: فالآن نجتهد في العبادة.
لم يروه عن سليمان التيمي، إلا عبد الرحمن أظنه ابن عمر البرمكي (٢)، تفرد به سلم.
[٣٢١٨] حدثنا هارون بن المنخل، ثنا محمد بن سليمان لوين، ثنا روح بن المسيب، عن يزيد الرقاشي، عن غنيم بن قيس، عن أبي موسى الأشعري، قال:
قال رسول الله ﷺ: إن الله يوم خلق آدم قبض من صلبه قبضتين، فوقع كل طيب
في يمينه، وكل خبيث بيده الأخرى، فقال: هؤلاء أصحاب اليمين [وهؤلاء أصحاب](٣)
[٣٢١٨] تراجم رجال الإِسناد. * هارون بن محمد بن المنخل لم أجده. * محمد بن سليمان لوين ثقة تقدم حديث ٣٩٩. * روح بن المسيب ضعيف تقدم حديث ٢٣٢٥. * يزيد الرقاشي ضعيف تقدم حديث ١٤٧٨. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ لـ ٣٠٢) وأخرجه -أيضاً- البزار (كشف الأستار ٣/ ٢١) من طريق روح بن المسيب به، وعزاه الهيثمي في المجمع (٧/ ١٨٦) إلى الكبير -أيضاً- وقال: وفيه روح بن المسيب، قال ابن معين صويلح، وضعفه غيره، =