يونس، نا سليمان بن أبي سليمان، عن يحيى بن أبي كثير، عن عروة، عن عائشة، قالت:
قال رسول الله ﷺ في حجة الوداع: لولا أني أهديت لحللت، وكان أهَلَّ بعمرة وحج.
[(١) قلت: هو في الصحيح خلا قولها: وكان أهل بعمرة، وحج].
[١٧٥٠] حدثنا أحمد، ثنا أبو جعفر، نا زهير، ثنا أبو إسحاق، عن أبي أسماء، عن أنس، قال:
خرجنا مع رسول الله ﷺ، نصرخ بالحج، فلما قدمنا مكة، أمرنا رسول الله ﷺ أن نجعلها عمرة، وقال: [(٢) إني، لو استقبلت من أمري ما استدبرت لجعلتها عمرة، ولكني سقت الهدي، وقرنت الحج والعمرة.
[(٢) قلت: لأنس في الصحيح حديث في القران، وإنما ذكر هذا؛ لأن النبي ﷺ أخبر عن نفسه أنه قرن] (٣).
[١٧٥١] حدثنا محمد بن علي، ثنا يحيى بن معين، ثنا حجاج بن محمد، ثنا
= داود (الجرح ٤/ ١٢٢، واللسان ٣/ ٩٥). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسطأ (ل ١٦٥) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٣٧): ورجاله ثقات. قلت: أنى يكون رجاله ثقات، وفيه سليمان بن أبي سليمان ضعفه غير واحد، ولم يوثقه أحد، إلا أن ابن حبان ذكره في الثقات، وقال: ربما خالف.
[١٧٥٠] تراجم رجال الإسناد. * أحمد هو ابن عبد الرحمن بن عقاب تقدم حديث ٦. * أبو أسماء الصيقل مجهول (التقريب). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٥٩) وأخرجه أيضًا- أحمد (٣/ ١٤٨) وأبو يعلى (المقصد العلي حديث ٥٦٩) من طريق زهير بالإسناد المذكور. وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٢٣٥): وفيه أبو أسماء الصيقل، ولم أجد من روى عنه غير أبي إسحاق. إسناده ضعيف لجهالة أبي أسماء.
[١٧٥١] تراجم رجال الإسناد. * محمد بن علي هو الصائغ المكي تقدم حديث ٢١.=