قال: وصَارَ إلى مصر سَنَة مائتين، فأقَامَ بها، وأَخَذَ عنه الرَّبيعُ بن سُلَيْمَان المِصْرِي (١). وكان الشَّافِعِيُّ يقول الشِّعْرَ (٢).
قال أبو الفَتْح بن النَّحْوِيّ: حَدَّثَنِي أبو الحَسَن بن الصَّابُوني المِصْري؛ قال:"رَأَيْتُ قَبْرَ أَبي عبد الله الشَّافِعِيّ بمصر بين بيطار بِلال وبين البِرْكَتَيْن، وعند رَأْسِه لَوْحُ مِسٍّ مَكْتُوبٌ عليه:[مخلَّع البسيط]
قال محمَّدُ بن إِسْحَاق: قَرَأْتُ بخَطِّ ابن أبي سَيْف ما هذه نُسْخَتُه: كِتَابُ "الرِّسَالَة" (٣): "كِتَابُ الطَّهَارَة". "كِتَابُ الإِمَامَة". "كِتَابُ اسْتِقْبال القِبْلَة". "كِتَابُ الجُمُعَة". "كِتَابُ صَلاة الخَوْف". "كِتَابُ العِيدَيْن". "كِتَابُ صَلاة الخُسُوف". "كِتَابُ الاسْتِسْقَاء". "كِتَابُ صَلاة التَّطَوع". "كِتَابُ المُرْتَدّ الصَّغِير". "كِتَابُ المُرْتَدِّ الكَبِير". "كِتَابُ الزَّكَاة". "كِتَابُ فَرْض الزَّكاة".
(١) فيما يلي ٤١. (٢) جَمَعَ محمد عفيف الزَّغبي مجموعةً من شِعْرِه مستخرجة من كُتُب الأدَب نَشَرَها بعنوان "ديوان الشَّافعي"، القاهرة - دار النور ١٩٧١، كما جَمَعَه نعيم زَرْزُور ونَشَرَهُ في بيروت - دار الكتب العلمية ١٩٨٤ (F. SEZGIN، GAS p. ٤٩٠١٢، II، ٦٤٧) . (٣) انظر فيما يلي ٤١ - ٤٢ هـ ٢.