ويَخْبِرُ". وكان أبوهُ يُلَقَّبُ بالحَامِض حَافِظًا أديبًا في نهاية النَّصْبِ واللَّعْنَة (a)، وقُتِلَ بقَصْرِ ابن هُبَيْرَة (١) وقد خَرَجَ لأخْذِ أَرْزَاقِه، قَتَلَه قَوْمٌ من الشِّيعَة سَمِعُوه تَناوَلَ عليًّا ﵇ فرموا به من فَوْقِ سَطْحِ خَانٍ كان بائتًا عليه فمات، وذلك في سَنَة خَمْسِين ومائتين (٢).
(a) عند ياقوت الحموي: في نهاية التسنن. (b) هنا على هامش الأصل: هذه الأبيات تروَى للعكوك مختلفا بعض ألفاظها. (c) الأصل: اختلاف، والمثبت من نسخة الهند، وعند ياقوت الحموي: وأخلاق الرؤساء.