ثنا أبو تميلة يحيى بن واضح، ثنا أبو حمزة السكري، عن جابر الجعفي، عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري، قال:
كنت مع رسول الله- ﷺ في سفر - وهو يسير على راحلته، فنفرت، فقلت: يا رسول الله! ما شأن راحلتك؟ نفرت، قال: إنها سمعت صوت رجل يعذب في قبره، فنفرت لذلك.
لم يروه عن جابر، إلا أبو حمزة.
[١٣٢٤] حدثنا عُبيد الله بن محمَّد بن عبد الرحيم البرقي، ثنا عمرو بن خالد الحراني، ثنا ابن لهيعة، عن أسامة بن زيد، عن أبي الزبير، عن جابر، قال:
مرَّ نبي الله ﷺ على قبور نساء من بني النجار، هلكوا في الجاهلية، فسمعهم يعذبون في القبور في النميمة.
[(١) قلت: له حديث في الصحيح بغير هذا السياق.].
لم يروه عن أسامة، إلا ابن لهيعة.
= * عطية العوفي صدوق يخطئ كثيرًا، كان شيعيًا،. مدلسًا، تقدم ح ١٦١. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٩٢) وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٥٦): وفيه جابر الجعفي، وفيه كلام كثير، وقد وثق. قلت: إسناده ضعيف، جابر الجعفي ضعيف، وعطية العوفي كثير الخطأ، ومدلس، وقد عنعن.
[١٣٢٤] تراجم رجال الإِسناد: * عبيد الله بن محمَّد بن عبد الرحيم البرقي تقدم حديث ١٣١٤. * ابن لهيعة صدوق لكنه اختلط تقدم حديث ١٣٧. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٢٨٣) وأخرجه أحمد (٣/ ٢٩٥) من طريق ابن جريج، والبزار (كشف الأستار ١/ ٤١٢) من طريق موسى بن عقبة عن أبي الزُّبير، عن جابر، قال: دخل رسول الله ﷺ نخلًا لبني النجار، فسمع أصوات رجال من بني النجار -فذكرا نحوه- وقال الهيثمي في المجمع (٣/ ٥٥): رجال أحمد رجال الصحيح، وفي إسناد الطبراني ابن لهيعة، وفيه كلام.