[١١٢٩] حدثنا إبراهيم، نا محرز بن عون، ثنا يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، عن مُحَمَّدْ بن حجادة، [(١) عن أبي الجوزاء]، قال:
قال لي ابن عباس: يا أبا الجوزاء ألا أحبوك (٢) ألا أتحفك ألا أعطيك؟ قلت: بلى، فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: من صلى أربع ركعات.
[(٣) قلت:] فذكره نحوه [(٣) باختصار عن هذا إلا أنه] زاد فيه من صلاهن غفر له كل ذنب [(٣) صغير وكبير، قديم أو حديث] كان أو هو كائن.
لم يروه عن محمد بن جحادة، إلا يحيى، تفرد به محرز.
= الثقات، وقال: ربما أخطأ! و إنما وقع المناكير في روايته من رواية ابنه إبراهيم عنه، وإبراهيم ضعيف. وقال ابن حجر: صدوق عابد له أوهام (التقريب، والتهذيب، والميزان ١/ ٥٦٩). فظهر من دراسة إسناد الحديث أن فيه ضعفًا خفيفًا وله شواهد من حديث أبي رافع أخرجه الترمذي ح ٤٧٩ (١/ ٢٩٩) وابن ماجة حديث ١٣٨٦ (١/ ٤٤٢). ومن حديث عبد الله بن عمرو أخرجه أبو داود ح ١٢٩٨ (٢/ ٦٨) والبيهقي في السنن الكبرى (٣/ ٥٢) فيتقوى بها ويصل إلى درجة الحسن، وقد صححه وحسنه غير واحد من الأئمة (راجع للتفصيل عون المعبود ٤/ ١٧٧، وتحفة الأحوذي (٢/ ٥٩٤).
[١١٢٩] تراجم رجال الإسناد: * إبراهيم هو ابن هاشم البغوي تقدم حديث ٢. * يحيى بن عقبة بن أبي العيزار، ضعيف، ضعفه غير واحد، وقال ابوحاتم: يفتعل الحديث، وقال ابن معين: كذاب خبيث عدو الله، كان يسخر به (الجرح ٩/ ١٧٩، واللسان ٦/ ٢٧٠، والميزان ٤/ ٣٩٧). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٦٢) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ٢٨٢): وفيه يحيى بن عقبة بن أبي العيزار - وهو ضعيف.