قال رسول الله ﷺ: أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة، وحجوا واعتمروا، واستقيموا بكم.
قال الطبراني: لم يروه عن قتادة إلا عمران، تفرد به عمرو.
[٤٣](١) حدثنا أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم الصواف، ثنا عبد الله بن حمران، ثنا علي بن مسعدة، عن رياح بن عبيدة، عن عتبان بن مالك، قال:
قال رسول الله ﷺ: من شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله مخلصًا بهما وصلى الصلوات الخمس، حرم الله وجهه عن النار.
قال الطبراني: لم يروه عن علي بن مسعدة إلا عبد الله بن حمران.
[٤٤] حدثنا إبراهيم، ثنا أبي، ثنا محمَّد بن فضيل، عن عطاء بن السائب، وموسى بن أبي جعفر الفراء، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس،، قال:
[٤٣] تراجم رجال الإسناد: * أحمد هو ابن محمَّد بن صدقة تقدم ح ٨. * علي بن مسعدة تقدم ح ٤١. * رياح بن عبيدة الباهلي مولاهم البصري ويقال كوفي سكن الحجاز ثقة إلا أن روايته عن عتبان بن مالك مرسل (التقرب، والتهذيب). * عتبان بن مالك الأنصاري صحابي مشهور مات في خلافة معاوية (التقريب). تحريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ٨٢) وقال الهيثمي (١/ ٤٩): وفي إسناده إسحاق بن إبراهيم الصواف وهو متروك. قلت: إسحاق بن إبراهيم الصواف هو إسحاق بن إبراهيم بن محمَّد الصواف الباهلي أبو يعقوب البصري وهو ثقة من رجال البخاري (راجع التهذيب ١/ ٢١٦)، والإسناد ضعيف للانقطاع، فإن رياح بن عبيدة لم يسمع من عتبان.
[٤٤] رجال إسناد الحديث: * إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي قال الدارقطني ثقة، توفي سنة ٢٨٩) تاريخ بغداد ٦/ ٥، وغاية النهاية ١/ ٧). * عطاء بن السائب بن مالك الثقفي صدوق إلا أنه اختلط بآخره، وسماع محمَّد بن فضيل بعد الاختلاط (التهذيب، والجرح ٦/ ٣٣٣). =