ثنا عبد الرحمن بن محمَّد، حدثني الأصبغ بن زيد، حدثني زيد بن علي، حدثتني مرجانة مولاة علي، قالت: حدثتني فاطمة بنت (١) رسول الله ﷺ، عن أبيها رسول الله ﷺ قال:
إن في الجمعة لساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها خيرًا، إلا أعطاه إياه.
لا يروى عن فاطمة، إلا بهذا الإسناد، تفرد به المحاربي.
[٩٥٠] حدثنا أحمد بن يحيى بن خالد بن حيان، ثنا يحيى بن بكثير، ثنا ابن لهيعة، عن موسى بن وردان، عن أنس بن مالك.
أن النبي ﷺ قال: ابتغوا الساعة التي ترجى في الجمعة ما بين صلاة العصر إلى غيبوبة الشمس، وهي قدر هذا -يعني قبضة …
قلت: رواه الترمذي- (٢) خلا قوله: وهي قدر هذا.
= * علي بن عبد الله الكوفي لم أجده. * الأصبغ بن زيد بن علي الجهني الواسطي صدوق يغرب مات سنة ١٥٧ (التقريب). * زيد بن علي لم يظهر لي من هو؟ * مرجانة مولاة علي لم أجد من ترجمها. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ١٠٠) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٦٦) ومرجانة لم تدرك فاطمة -وهي مجهولة- وفيه مجاهيل غيرها.
[٩٥٠] تراجم رجال الإسناد: * أحمد بن يحيى بن خالد بن حبان تقدم حديث ٢٥٨. * عبد الله بن لهيعة صدوق إلا أنه اختلط تقدم حديث ١٣٧. * موسى بن وردان القرشي أبو عمر البصري يختلف فيه، وثقه البعض، وضعفه البعض الآخر وقال ابن حجر: صدوق ربما أخطأ (التقريب، والتهذيب، والجرح ٨/ ١٦٥، والميزان ٤/ ٢٢٦). تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (١ ل ١٠) وقال الهيثمي في المجمع (٢/ ١٦٦) وفيه ابن لهيعة، واختلف في الاحتجاج به، وبقية رجاله ثقات. قلت: تابعه محمَّد بن أبي حميد عند الترمذي -كما يأتي- وهو أيضًا ضعيف لكن يصلح للمتابعة، فالحديث حسن.