والعصر جميعًا، وإن ارتحل قبل أن تزيغ الشمس جمع بينهما في أول وقت العصر، وكان يفعل ذلك في المغرب والعشاء.
قلت: حديثه عند أبي داود (١) باختصار عن هذا
لم يروه عن عبد الله بن الفضل، إلاَّ ابن عجلان، ولا عنه، إلاَّ محمَّد بن سعد.
[٩٣٤] حدثنا موسى بن هارون، ثنا محمَّد بن عبد الوهاب (٢) الحارثي، ثنا أبو شهاب الحفاظ عن عوف، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال:
جمع رسول الله ﷺ بين الظهر والعصر، وبين المغرب والعشاء آخر المغرب، وعجل العشاء، فصلاهما جميعًا.
لم يروه (٣) عن أبي نضرة، إلا عوف، تفرد به [(٤) ابن] عبد الوهاب (٢).
[٩٣٥] حدثنا موسى بن سهل، نا إبراهيم بن سعيد، ثنا داود بن منصور، ثنا
[٩٣٤] تراجم رجال الإسناد: * موسى بن هارون تقدم ح ٤٨. * محمَّد بن عبد الوهاب الحارثي ثقة تقدم حديث ٩٢٩. تخريجه: أخرجه الطبراني في الأوسط (٢ ل ٢٠٥) وأخرجه -أيضًا- البزار (كشف الأستار ١/ ٣٣٠) من طريق محمَّد بن عبد الوهاب بالإسناد، مختصرًا. "كان يجمع بين الصلاتين في السفر" وقال: لا نعلمه عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه، ومحمد ثقة مشهور بالعبادة. وقال الهيثمي (٢/ ١٥٩) بعد نقله كلام البزار، وبقية رجاله ثقات.
[٩٣٥] تراجم رجال الإسناد: * موسى بن سهل، تقدم حديث ٤٨٥. * داود بن منصور النسائي، أبو سليمان الثغري سكن بغداد وثقه النسائي وابن حبان، وقال أبو حاتم: صدوق، وقال العقيلي: يخالف في حديثه، وقال ابن حجر: صدوق يهم مات سنة ٢٢٣ (التقريب، والتهذيب).